الاثنين، 28 سبتمبر 2015

بڕیارم دابوو بمرم، لە پێکەنینێک هەڵنوتام
بەتەمابووم بکوژێمەوە، لەگەڵ ئەستێرەیەک داگیرسام
ڤ ف

الأحد، 27 سبتمبر 2015



شغف الدهشة الأولى
فينوس فائق
-1-
قلبي من نسل الطيور
من كردستان جئت أنثر شعري
من على جناح الريح
-2-
بقلبي ذاكرة بيضاء
و ما زلت أبحث عن لوعة تليق بالمكان
-3-
عبرت مدنا من الخطايا
و بلدان من الرذائل
و لم أحظ بعد بالإختيار
-4-
عنوة تعود الطفولة إلى ذهني
تساومني على قدرتي
على إكتشاف ما يشبه عبق الكلمة
في قعر فكرة جنونية
تشب في نبض نصي
-5-
أتحایل على بياض الورقة
و ما يشبه الصلاة
و أنا أراقص الفكرة
و أراوغ ظلي
فأعيد صياغة إنسلاخي
من زيف الرؤية
و خدعة الضياء
-6-أتوحد فيك
و أرتمي بتزهدي
على جناح السؤال
هل أنا.... أم أنا...... أم أنني....؟
فطفولتي لم تزل تراوغ ب
بين الممكن و المحال
و دهشتي في حضور زرقة البحر
و إبتهاجي بفكرة الموت المؤجل
-7-
تشتعل فكرة الوطن
و فكرة الألوهة
و فكرة الحضور
بين أكوام من الكلمات
تبحث عن معانيها
وسط ظلال تتنكر لأجسادها
-8-
الفرح، ليس بالبدعة الأمثل
حين تهديني شتاءاً
بمذاق خيبة
إنما الشغف الأول بالمكان
تليق به بكارة أصابعي
فيؤمكنني بهاء عنابة
و يمر بي صيت قسنطينة
فأتحول إلى عاهرة قديسة
من زمن أوغسطين
كلما تمر من أمام المرآة تستوقفها براءة المعنى
-9-
هكذا، أنزع عني الوطن
و أمزق أصوات المآذن
و ألبس على جلدي
جنون الدراويش و
سكرة المعربدين
و أدخل المرآة
و أسير في طرقات
تتقن فنون الفرح ببذخ
فيلتقي شرقي بغربي
في قصيدة زمردية
-10-
يخترقني المكان
و يلطخني ببياض أزرق
فتستوقفني الحكاية بتوقيت عشق
من أصل روماني
و نسل فينيقي
و دم جزائري
فأكتفي بذهولي
و أختلق لحضوري معنى
في عرس ليس بعرس
في زمن الدهشة العتيقة
-11-
أحتاج إلى نكبة
لأصحوا من غرقي
و أستقبل العشق
بسخاوة الفاجرات
و الصعاليك المنقرضين
فألم ترياق غربتي
من رائحة قهوة بلون العبث
و أنا أمر بشرفتك الفيروزية
-12-
أكتبني للمرة الأخيرة
و أدسني في جيب قرش
و أقيم في فكرة أسطورية
لأللا يستوقفني الموت
تحت جناح الرحيل

فينوس فائق
13-08-2015
الجمعة
عنابة و قسنطينة/ الجزائر
ذات إقاة إبداعية